يسمع البعض عن زيت كبد الحوت وفيتامين (أ)، وربما تناوله البعض دون معرفة خطر زيادة تناوله على الصحة، الاسم العلمي لفيتامين (أ) (ريتينول )، وله عدة مركبات تختلف في أسمائها وعملها وفاعليتها في الجسم، وهذا الفيتامين من الفيتامينات الذائبة في الدهن، ويتواجد في الطبيعة بشكلين، إما ريتينول في الأغذية ذات المصدر الحيواني، أو في النباتية بصفة بيتا - كاروتين ( بروفيتامين ) يتم تحوله إلى فيتامين (أ).
فوائد فيتامين أ
من أهم وظائف هذا الفيتامين ضبط صحة الخلايا التي تتحكم بكل الجسم، بالإضافة إلى فوائده للعيون والجلد والشعر والبناء الحيوي، وقد اكتشفت بعض البحوث العلمية المزيد من الفوائد منها:
يقي من سرطان الثدي
يتم امتصاص فيتامين أ وتخزينه في الكبد وأنسجة أخرى من بينها الثدي، ويتم تحويله في الخلايا إلى حامض ريتينويك الذي ينشط مستقبلاته في الخلايا، تساعد تلك المستقبلات على قيام الخلايا بدورها الوظيفي، أما الخلية التي لا تنشط فيها تلك المستقبلات فقد تتحول إلى خلايا سرطانية.
يفيد البشرة والشعر
تحتوي كثير من الكريمات الجيدة على أحد مركبات فيتامين أ، لأنه يساعد في ترطيب الجلد وتقليل التجاعيد، فقد أكد أطباء جلد مختصون أن الكريمات المحتوية على فيتامين (أ) هي أفضل العلاجات التي تساعد في التخلص من تجاعيد الوجه وآثار الشيخوخة على البشرة.
كبسولات فيتامين أ
هناك بعض الحالات تحتاج لكميات أكبر من هذا الفيتامين، لهذا يتم وصفه لهم على هيئة كبسولات، من هؤلاء الذين يحتاجونه من يتناولون بعض الأدوية لمدة طويلة مثل المضادات الحيوية والملينات وبعض العقاقير المخفضة للكوليسترول لكونها تعوق امتصاص فيتامين( أ ).
إن تناول كميات كبيرة من فيتامين أ ولفترات طويلة يمكن أن يكون ساماً للجسم وللكبد بصفة أساسية، وارتفاع مستويات فيتامين أ في الجسم إلى الحدود السامة يؤدي إلى حدوث:
* مغص
* عدم انتظام نزول الحيض.
* تضخم الكبد و الطحال.
* اضطرابات في المعدة و الأمعاء و غثيان و تقيؤ.
* سقوط الشعر و حكة بالجلد.
* آلام في المفاصل.
لهذا أحذر بشدة السيدات اللاتي يخططن للحمل بعد عدة أشهر، وكذلك الحوامل من تناول أقراص فيتامين (أ) أو الموجودة ضمن مركبات أخرى مثل زيت كبد الحوت، أيضا من يعاني أي مشكلة في الكبد، وكذلك الأطفال يمنع تناولهم لمكملات فيتامين (أ).
مصادره الطبيعية
يحتاج الجسم إلى 4000 وحدة دولية يومياً من فيتامين أ، ويسبب خطراً أو تسمما إذا تم تناول أكثر من 10 آلاف وحدة يومياً، وتناوله من المصادر الطبيعية بالذات النباتية ليس له تأثير سلبي، ولكن تناوله على هيئة كبسولات أو زيوت كبد الحوت فإن التأثير السلبي يحدث بصورة واضحة.
من ضمن مشاهداتي في المستشفى طفل يبلغ تسع سنوات وقد اصفر جلده، واستغرب الأطباء هذه الحالة بالرغم من أن تحاليله سليمة، لكننا توقعنا أنه يشرب عصير الجزر كثيراً وبشكل يومي، فنصحناه بالتوقف عن ذلك، وبعد عدة أيام عاد لون الجلد لوضعه الطبيعي.
هذا الفيتامين يذوب في الدهون، فهو يوجد في الغالب مع أي دهون أو زيوت، كذلك يوجد في الأغذية ذات اللون الأصفر أو البرتقالي، وأفضل مصادره هي الأغذية الحيوانية مثل الكبد وزيوت كبد السمك والزبدة وصفار البيض.
ويمكن الحصول على بيتا كاروتين وهي مركبات نباتية تتحول إلى فيتامين أ من مصادر نباتية وخاصة الفاكهة مثل المشمش والخوخ والبرقوق والمانجو والخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والصفراء, مثل الجزر والخس والنعناع والمقدونس وعشب البحر والبروكلي والقرع العسلي والبطاطا الصفراء.
نتائج نقص فيتامين أ
مشكلة نقص فيتامين (أ) هي أكثر المشاكل الصحية ذات العلاقة بالتغذية انتشاراً في العالم، بالإضافة إلى فقر الدم، ولأن المصادر الحيوانية هي الأفضل، فإن بعض الدول النامية أو الفقيرة لا يتناوله سكانها ما يكفي من الأغذية الحيوانية، نظرا للتكلفة المرتفعة أو لأسباب عقائدية أو اجتماعية، كما يحدث في شبه القارة الهندية، لهذا يكثر في تلك الدول أمراض جفاف الملتحمة والعمى الليلي.، ويؤدي عوز تناول ذلك الفيتامين إلى بعض الأمراض منها:
* جفاف ملتحمة العين و القرنية أو ما يسمى بمرض الزيروفثالميا.
* جفاف الجلد و الشعر و تقصفه.
* ضعف النمو الجسدي و ضعف المناعة و كذلك فقر الدم.
* العشى الليلي
أكثر المتأثرين بتلك الأمراض هم الأطفال، فهناك أكثر من 3 ملايين طفل في العالم يعانون من هذه المشكلة التي ربما تنتهي بالعمى الكلي.
مـ نـ قـ و ل
فوائد فيتامين أ
من أهم وظائف هذا الفيتامين ضبط صحة الخلايا التي تتحكم بكل الجسم، بالإضافة إلى فوائده للعيون والجلد والشعر والبناء الحيوي، وقد اكتشفت بعض البحوث العلمية المزيد من الفوائد منها:
يقي من سرطان الثدي
يتم امتصاص فيتامين أ وتخزينه في الكبد وأنسجة أخرى من بينها الثدي، ويتم تحويله في الخلايا إلى حامض ريتينويك الذي ينشط مستقبلاته في الخلايا، تساعد تلك المستقبلات على قيام الخلايا بدورها الوظيفي، أما الخلية التي لا تنشط فيها تلك المستقبلات فقد تتحول إلى خلايا سرطانية.
يفيد البشرة والشعر
تحتوي كثير من الكريمات الجيدة على أحد مركبات فيتامين أ، لأنه يساعد في ترطيب الجلد وتقليل التجاعيد، فقد أكد أطباء جلد مختصون أن الكريمات المحتوية على فيتامين (أ) هي أفضل العلاجات التي تساعد في التخلص من تجاعيد الوجه وآثار الشيخوخة على البشرة.
كبسولات فيتامين أ
هناك بعض الحالات تحتاج لكميات أكبر من هذا الفيتامين، لهذا يتم وصفه لهم على هيئة كبسولات، من هؤلاء الذين يحتاجونه من يتناولون بعض الأدوية لمدة طويلة مثل المضادات الحيوية والملينات وبعض العقاقير المخفضة للكوليسترول لكونها تعوق امتصاص فيتامين( أ ).
إن تناول كميات كبيرة من فيتامين أ ولفترات طويلة يمكن أن يكون ساماً للجسم وللكبد بصفة أساسية، وارتفاع مستويات فيتامين أ في الجسم إلى الحدود السامة يؤدي إلى حدوث:
* مغص
* عدم انتظام نزول الحيض.
* تضخم الكبد و الطحال.
* اضطرابات في المعدة و الأمعاء و غثيان و تقيؤ.
* سقوط الشعر و حكة بالجلد.
* آلام في المفاصل.
لهذا أحذر بشدة السيدات اللاتي يخططن للحمل بعد عدة أشهر، وكذلك الحوامل من تناول أقراص فيتامين (أ) أو الموجودة ضمن مركبات أخرى مثل زيت كبد الحوت، أيضا من يعاني أي مشكلة في الكبد، وكذلك الأطفال يمنع تناولهم لمكملات فيتامين (أ).
مصادره الطبيعية
يحتاج الجسم إلى 4000 وحدة دولية يومياً من فيتامين أ، ويسبب خطراً أو تسمما إذا تم تناول أكثر من 10 آلاف وحدة يومياً، وتناوله من المصادر الطبيعية بالذات النباتية ليس له تأثير سلبي، ولكن تناوله على هيئة كبسولات أو زيوت كبد الحوت فإن التأثير السلبي يحدث بصورة واضحة.
من ضمن مشاهداتي في المستشفى طفل يبلغ تسع سنوات وقد اصفر جلده، واستغرب الأطباء هذه الحالة بالرغم من أن تحاليله سليمة، لكننا توقعنا أنه يشرب عصير الجزر كثيراً وبشكل يومي، فنصحناه بالتوقف عن ذلك، وبعد عدة أيام عاد لون الجلد لوضعه الطبيعي.
هذا الفيتامين يذوب في الدهون، فهو يوجد في الغالب مع أي دهون أو زيوت، كذلك يوجد في الأغذية ذات اللون الأصفر أو البرتقالي، وأفضل مصادره هي الأغذية الحيوانية مثل الكبد وزيوت كبد السمك والزبدة وصفار البيض.
ويمكن الحصول على بيتا كاروتين وهي مركبات نباتية تتحول إلى فيتامين أ من مصادر نباتية وخاصة الفاكهة مثل المشمش والخوخ والبرقوق والمانجو والخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والصفراء, مثل الجزر والخس والنعناع والمقدونس وعشب البحر والبروكلي والقرع العسلي والبطاطا الصفراء.
نتائج نقص فيتامين أ
مشكلة نقص فيتامين (أ) هي أكثر المشاكل الصحية ذات العلاقة بالتغذية انتشاراً في العالم، بالإضافة إلى فقر الدم، ولأن المصادر الحيوانية هي الأفضل، فإن بعض الدول النامية أو الفقيرة لا يتناوله سكانها ما يكفي من الأغذية الحيوانية، نظرا للتكلفة المرتفعة أو لأسباب عقائدية أو اجتماعية، كما يحدث في شبه القارة الهندية، لهذا يكثر في تلك الدول أمراض جفاف الملتحمة والعمى الليلي.، ويؤدي عوز تناول ذلك الفيتامين إلى بعض الأمراض منها:
* جفاف ملتحمة العين و القرنية أو ما يسمى بمرض الزيروفثالميا.
* جفاف الجلد و الشعر و تقصفه.
* ضعف النمو الجسدي و ضعف المناعة و كذلك فقر الدم.
* العشى الليلي
أكثر المتأثرين بتلك الأمراض هم الأطفال، فهناك أكثر من 3 ملايين طفل في العالم يعانون من هذه المشكلة التي ربما تنتهي بالعمى الكلي.
مـ نـ قـ و ل