تعريف البكم : اضطراب لغوي واضح يؤدي الى مشكل حقيقيي في الإتصال والتحاور.
وتعرفه منظمة الصحة العالمية " هو الحالة التي تمنع الطفل من تعلم لغته الخاصة والمشاركة في النشاطات العادية التي يتطلبها عمره وتمنعه من متابعة التعليم العادي ، والبكم ناتج في كل الأحيان عن ضعف السمع المهمل فهو السبب الأول والرئيسي للبكم حيث أنهما آفتان مترابطتان إذ أن عدم القدرة على السمع تؤدي تلقائيا الى عدم القدرة على الكلام بحيث ان الحرمان من السمع لاينتج عنه البكم فقط وانما يؤثر كذلك على نمو مجموعة القدرات والسلوكات التي لها علاقة بالإكتسابات
ويخلق الصمم صعوبات في فهم اللغة وانتاجها خاصة الصمم العميق الذي يؤدي الى غياب كامل للغة وبالتالي الكلام اللغوي حيث يصبح الطفل الأصم أبكما بالضرورة لأن عدم البلاغ السمعي والأصوات تجعل وجود البكم حتمية لامفر منها .
أما الأسباب الأخرى فتتمثل في أسباب تمت أثناء الحمل وهي الأمراض التي تصيب الجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وتكون مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأم كتناولها لعقاقير ومهدئات دون الأخد برأي الأخصائي أو كإصابتها باحدى الأمراض المعدية كالحصبة الألمانية التي من شأنها ان تنتج لنا إعاقة سمعية وبالتالي البكم ، وكذلك من الأسباب لدينا الولادة العسيرة بما فيها كطريقة اخراج المو لود أو نقص الأكسجين على مستوى الأنسجة وكذلك عدم تكافؤ الريزوس(حمل الأم لريزوس سلبي) . كما قد يرجع البكم الى أسباب تعفنية تسممات على مستوى المخ والسحايا الذماغية وكذلك قد يكون السبب الوراثي كماقد يرجع الى المحيط البيئي للطفل(علاقةالطفل بالأم).
وانواع البكم :
خلقي أو ولادي ومكتسب
البكم الخلقي : هي الإعاقة التي يولد بها الطفل والتي تكون نتيجة أحد الأسباب المذكورة ،وهم الأطفال الذين يولدون فاقدين للوظيفتين معا السمع والكلام وبالتالي لايستطيعون تعلم الكلام واللغة إلا من خلال أساليب تعليمية خاصة .
البكم المكتسب : وهم فئة الأطفال الذين تكونت لديهم مهارة الكلام والقدرة على فهم اللغة ثم ظهرت عندهم بعد ذلك إعاقة سمعية بسبب حادث أدى الى اصابة الأذن الداخلية أو الأعصاب السمعية وهنا يكون الطفل قد اكتسب نمو لغوي عادي ولكن نتيجة لغياب الإدراك السمعي يتلاشى ما اكتسبه مع الوقت.
اللغة عند الطفل الأبكم : تكون بطريقتين:
قراءة الشفاه ولغة الإشارة لذلك يفضل الحاقهم بمراكز التدريب حتي يستطيعون الاندماج والتواصل مع المحيطين بهم لتفادي العواقب النفسيه
فالذكاء عند الأبكم هو عادي إذا ما قورن بالمتخلف لأن معرفة الأبكم تتوقف أساسا على الأشياء المحسوسة فهو يجد يجد مشاكل في الأشياء المجردة وقد أثبتت الدراسات الحديثة قدرة هذا النوع من الناس من استخدام مخططات بصرية حركية التي توجه حركاتهم في غياب الرموز اللغوية .
ويجب ان نلاحظ ان هناك فارق كبير بين البكم وما يعرف بالخرس فالثاني هو نفسي بالضرورة وليس عضوي يكون نتيجة لصدمة نفسية قوية تجعل الفرد يتقوقع حول ذاته والإمتناع عن الكلام هو كميكانيزم دفاعي قد يكون لفترة طويلة أو لمدة قصيرة لاتتجاوز 12 ساعة (حسب المسبب)
وتعرفه منظمة الصحة العالمية " هو الحالة التي تمنع الطفل من تعلم لغته الخاصة والمشاركة في النشاطات العادية التي يتطلبها عمره وتمنعه من متابعة التعليم العادي ، والبكم ناتج في كل الأحيان عن ضعف السمع المهمل فهو السبب الأول والرئيسي للبكم حيث أنهما آفتان مترابطتان إذ أن عدم القدرة على السمع تؤدي تلقائيا الى عدم القدرة على الكلام بحيث ان الحرمان من السمع لاينتج عنه البكم فقط وانما يؤثر كذلك على نمو مجموعة القدرات والسلوكات التي لها علاقة بالإكتسابات
ويخلق الصمم صعوبات في فهم اللغة وانتاجها خاصة الصمم العميق الذي يؤدي الى غياب كامل للغة وبالتالي الكلام اللغوي حيث يصبح الطفل الأصم أبكما بالضرورة لأن عدم البلاغ السمعي والأصوات تجعل وجود البكم حتمية لامفر منها .
أما الأسباب الأخرى فتتمثل في أسباب تمت أثناء الحمل وهي الأمراض التي تصيب الجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وتكون مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأم كتناولها لعقاقير ومهدئات دون الأخد برأي الأخصائي أو كإصابتها باحدى الأمراض المعدية كالحصبة الألمانية التي من شأنها ان تنتج لنا إعاقة سمعية وبالتالي البكم ، وكذلك من الأسباب لدينا الولادة العسيرة بما فيها كطريقة اخراج المو لود أو نقص الأكسجين على مستوى الأنسجة وكذلك عدم تكافؤ الريزوس(حمل الأم لريزوس سلبي) . كما قد يرجع البكم الى أسباب تعفنية تسممات على مستوى المخ والسحايا الذماغية وكذلك قد يكون السبب الوراثي كماقد يرجع الى المحيط البيئي للطفل(علاقةالطفل بالأم).
وانواع البكم :
خلقي أو ولادي ومكتسب
البكم الخلقي : هي الإعاقة التي يولد بها الطفل والتي تكون نتيجة أحد الأسباب المذكورة ،وهم الأطفال الذين يولدون فاقدين للوظيفتين معا السمع والكلام وبالتالي لايستطيعون تعلم الكلام واللغة إلا من خلال أساليب تعليمية خاصة .
البكم المكتسب : وهم فئة الأطفال الذين تكونت لديهم مهارة الكلام والقدرة على فهم اللغة ثم ظهرت عندهم بعد ذلك إعاقة سمعية بسبب حادث أدى الى اصابة الأذن الداخلية أو الأعصاب السمعية وهنا يكون الطفل قد اكتسب نمو لغوي عادي ولكن نتيجة لغياب الإدراك السمعي يتلاشى ما اكتسبه مع الوقت.
اللغة عند الطفل الأبكم : تكون بطريقتين:
قراءة الشفاه ولغة الإشارة لذلك يفضل الحاقهم بمراكز التدريب حتي يستطيعون الاندماج والتواصل مع المحيطين بهم لتفادي العواقب النفسيه
فالذكاء عند الأبكم هو عادي إذا ما قورن بالمتخلف لأن معرفة الأبكم تتوقف أساسا على الأشياء المحسوسة فهو يجد يجد مشاكل في الأشياء المجردة وقد أثبتت الدراسات الحديثة قدرة هذا النوع من الناس من استخدام مخططات بصرية حركية التي توجه حركاتهم في غياب الرموز اللغوية .
ويجب ان نلاحظ ان هناك فارق كبير بين البكم وما يعرف بالخرس فالثاني هو نفسي بالضرورة وليس عضوي يكون نتيجة لصدمة نفسية قوية تجعل الفرد يتقوقع حول ذاته والإمتناع عن الكلام هو كميكانيزم دفاعي قد يكون لفترة طويلة أو لمدة قصيرة لاتتجاوز 12 ساعة (حسب المسبب)